الجمعة، 24 ديسمبر 2010

اليوجلينا

من السوطيات التى تشيع دراستها فى عالم الحيوان وبيئته الطبيعية هى مجارى المياه العذبة والبرك حيث تتوافر فيها النباتات . والحيوان مغزلى الشكل طوله حوالى 60 ميكرون  إلا أن بعض أنواع اليوجلينا أصغر من ذلك أو أكبر حوالى 500 ميكرون فى الطول . وتحت الغشاء الخارجى مباشرة لليوجلينا توجد شرائط بروتينية وأنبوبيات دقيقة تكون القشيرة
والقشيرة فى اليوجلينا مرنة بدرجة تكفى للانثناء ولكنها أكثر صلابة فى بعض اليوجلينات الأخرى . ويمتد سوط من خزان قارورى الشكل فى مقدمة الحيوان ، ويوجد سوط آخر قصير ولكنه ينتهى بداخل الخزان . يوجد جسم حركى عند قاعدة كل سوط ، وفجوة منقبضة تُفرغ محتوياتها فى الخزان . هناك بقعة عينية حمراء تعمل فيما يبدو على توجيه الحيوان للضوء . وفى داخل السيتوبلازم توجد البلاستيدات الخضراء البيضاوية الشكل التى تحتوى على اليخضور وتعطى الحيوان لونه المائل إلى الخضرة .  كما توجد أجسام برميلية ذات أشكال مختلفة وتتكون من مادة غذائية مختزنة تشبه النشا .
التغذية فى اليوجلينا عادة ذاتية ( نباتية التغذية ) ولكنها إذا بقيت فى الظلام ، فإنها تتغذى بالطريقة الرمية حيث تمتص المواد الغذائية من خلال سطح الجسم ويمكن إنتاج طفرات من اليوجلينا فقدت بصورة دائمة قدرتها على التمثيل الضوئى . وبالرغم من أن اليوجلينا لا تبتلع طعاماً جامداً ، إلا أن بعض اليوجلينيدات بلعمى التغذية . وتتكاثر اليوجلينا بالانشطار الثنائى . كما أنها تستطيع أن تتحوصل ، لتواصل حياتها فى الظروف البيئية غير الملائمة .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق